18 March , 2010

الهراء يحدث

Posted in فلسفة عقيمة, نفسنه, الهراء يحدث at 21:00 by kabreet

من الطبيعي أن يفقد الواحد مننا نضارته في المكتب ليكتشف أنه لا يرى جيدا بدونها مما يصعب عملية البحث عنها وسط الكراكيب خاصة وأنها شبه شفافة بكاملها

ومن الطبيعي أن تفصل شركة الكهرباء التيار لأن ابن الفالحة صاحب البيت ظن أنهم سيصبرون أكثر حتى يعود بالسلامة من السفر ليدفع الفاتورة.. وبالتالي يعم الظلام بعد ساعتين من ضياع النضارة

كثيرا ما تحدث أن تنمزع رجل بنطلون البدلة الكحلية التي تجعلك تبدو فاتنا عند الركوب في السيارة التي لا تستجيب بدورها لدوران المفتاح في الكونتاكت  حيث أن البطارية قررت أن تموت.. وذلك في اليوم الأول للظلام بعد ليلة دامسة.. قررت الكهرباء بجميع أشكالها ثابتة ومترددة التخلي عنك.. الحل بسيط جدا.. خطة زمنية طولها عدة ساعات فقط (1) العودة للمنزل مع زميل تتصل به ليحضر للمكان الذي تعطلت  فيه سيارتك وانقطع فيه بنطلون البدلة والذي هو مواقف سيارات الشركة التي أنهيت فيها اجتماعا عصيبا لتوك.. (2) بدل الملابس في الظلام … (3) أحضر الكابل المخبأ في حقيبة ما لم تفتحها منذ انتقلت لهذه الشقة والذي ستمد بطاريتك بالكهرباء بواسطته من بطارية زميلك ، في الظلام أيضا (4) تناول الغداء في أقرب وأسرع مطعم مع زميلك ( 5) عد إلى المكتب لإنهاء ما يجب أن ينتهى من أعمال (6) اصطحب زميلك إلى المواقف واشحن سيارتك (7) عد إلى المنزل لتنام في الظلام.

تنجح الخطة في بدايتها.. حيث يأتي الزميل ويصطحبك للمنزل وتبدل ملابسك وتبحث عن الكابل في الظلام وتجده.. وتوقع بكوب زجاجي في الظلام وتطأ الزجاج المتكسر بقدمك اليسرى.. هنا يتحد الظلام والحر وشظايا الزجاج  والدماء والمزاج السيئ ضدك وحيدا في الظلام بدون نضارتك مما يثير الصداع والميل للقيء.

تزيل شظايا الزجاج من قدمك كيفما اتفق ، وترتدي الشراب والجزمة لأنك تأخرت جدا على الزميل الذي ينتظرك بالخارج… وقت الطعام الآن… لم يكن الطعام سيئا بقدر ما حدث قبله.. ولكنه أضاف إليه وجعا في المعدة..

بالتالي لن يكون إنهاء ما ينبغي إنهاؤه من أعمال بالمهمة الممتعة في المكتب ، ولكنه ينتهي قرب منتصف الليل.. وولن تواجهك مشاكل أخري لهذا اليوم غير رفض حراس الأمن لدخولك أنت وزميلك إلي مواقف السيارات لإحضار سيارتك بعد منتصف الليل ولكنك ستستميت وتدخل وتحضر السيارة… حيث لا يعتبر مشكلة أن تجد أمامك إطار كاوتش على الطريق فتوسطن السيارة ليمر بين الإطارين ويكسر الكارتيرة التي تمسح الأسفلت إلى المنزل مصدرة صوتا مزعجا يصطحبك طوال الطريق… فتذهب لتنام في الظلام مجددا وتؤجل الدش (إجباريا) وعمل نضارة أخرى وإصلاح السيارة والبحث عن طريقة لإعادة التيار وإنهاء ما يجب إنهاؤه لليوم التالي إلى الصباح… الصباح الذي يأتيك بشيء من البهجة حين تفتح عينيك لتجد أنك ترى الأشياء بفضل نور  الشمس المتسلل من بين شرائح الستارة المعدنية التى تغطي الشباك… وتقع عيناك أول ما تقع علي الفردة اليسرى لجزمتك الريبوك البيضاء المفضلة لتكتشف أنها فسدت بفعل الدم المتجلط

يتصور البعض أنك ستجري بعدها تحت مطر ليلة باردة باكيا ثم تتوقف وتهبط على ركبتيك في حركة مسرحية موجها وجهك للسماء بأسى صائحا: إنت عايز مني إييييه؟ حرام عليك.. ثم تتحرك الكاميرا بطريقة انسيابية  لأعلى موجهة عدستها لأسفل لتأخذك من مسقط رأسي في مشهد مؤثر.. أو يتصور البعض ممن قرأوا السيميائي واعتبروها عميقة أنك ستحاول تفسير الإشارات وتتبع حلمك أو ترسم حلمك وتتبعه.. سيعتبر البعض أن هذه عين وأصابتك لأن بعض الأشياء الجيدة تحدث لك هذه الأيام… سيعزو البعض الأكثر ذلك لغضب ما أو إنذار ما من الله لك لتتغير وتهتدي وتكف عن العبث…

كلهم مخطئون… لماذا نحمل الأشياء مالا تحمل؟… الموضوع ببساطة أن الهراء يحدث ، ولا يسعك إلا أن تغضب قليلا وتقول تبا إنه ليس يومي… ثم تمضي الحياة إلى أن تنتهي.. وأم قطر على أم السعودية.. وتحيا البحرين إلى الأبد

18 January , 2010

في اللي بعده جاي

Posted in قاهرتنا at 19:35 by balila

السبانخ، المطبات، الجبنة النستو. موضوعات بكل تأكيد مهمة. وبكل تأكيد توجد علاقة (على مستوى ما) بينهم، حتى لو لم تتضح هذه العلاقة من الوهلة الاولى

في شهر رمضان 2009، تم عرض برنامج الكابوس – السيرة الذاتية للإعلامي الكبير سيد ابوحفيظة – وفي خلال البرنامج، تم عرض مقتطفات من حوار مع شخصية عظيمة، للأسف لا نعرف الكثير عنها، بل لا نعرف حتى مجرد الأسم.. فقط تمت اللإشاره له بالسيد “مين ده!!!”.  قام السيد “مين ده” بالتحدث في مواضيع مختلفة، مثل تجنب حوادث السيارات، عدم النظر لشريط القطار -لتجنب اللإصابة بنزلات البرد – والوقت المناسب لشراء جهاز تكييف، بالاضافة لمواضيع اخرى متعددة

وقد قام ايضاً باداء غنائي معجز، لمقتطفات من اغاني مصرية مشهورة للغاية، مثل ابلة فضيلة – ابني حبيبي نورعيني – لو شفتوا جمالها هتحتاروا – ماما زمانها جايه، والكثير

يوجد لدي يقين ان للسيد “مين ده” فلسفة ما معقدة للغاية، تستعصي على الفهم لذوي الإدراك المحدود من امثالي.. لذا فقد قمت بجمع مقتطفات الحوار، التي تم عرضها في البرنامج (ولكم اتمنى من منتجي البرنامج نشر النسخة الكاملة من الحوار) حتى يتسنى لنا تحليل الفلسفة العميقة للسيد “مين ده”، ربما على غرار هذا التحليل الرائع

6 August , 2009

ترغيب وترهيب أم ثواب وعقاب

Posted in فلسفة عقيمة, مدونات, نفسنه, ثقافات, دين, غباء tagged at 5:50 by kabreet

ليس هناك نظام من الأنظمة أو دين من الأديان إلا وقد اعتمد سياسة الترهيب والترغيب، اختلفت المبادئ واختلفت طرق المكافأة والمعاقبة ولكن السياسة واحدة. لأن الهدف من النظام أو الدين هو ببساطة تسيير المجتمع/ الإنسان في اتجاه يخدم مصالح النظام والقائمين عليه أو الدين والقائمين عليه وذلك باللعب على وتر الطمع الإنساني في الجزاء الحسن والخوف من العقاب.

والسؤال هنا: هل المكافأة تعطي للمحسن مكافأة له على الإجادة أم تحفيزا لغيره لزيادة الحركة في الاتجاه الذي سلكه وتشجيعا له على المضي قدما في هذا الاتجاه؟ وهل ينزل العقاب بالمخالف لأنه يستحق العقاب أم ردعا لغيره وتقديم عبرة لمن ينتوي الإتيان بمثل هذا الفعل؟

  • فإذا كان الغرض من المكافأة هو الترغيب والغرض من المعاقبة هو الترهيب… فهذا منطقي جدا وفعال في معظم الأحوال. فالعلم مزدهر في بعض البلدان لأن النوابغ فيه تتم مكافأتهم والعناية بهم ومنحهم الجوائز والمناصب والتقدير، ومضمحل في بلدان أخرى لعدم وجود الحافز الكافي لتحمل مشقة طلب العلم والإبداع فيه. ونجده مضمحلا جدا في بلدان أخرى أو نفس البلدان في أزمنة أخرى لأنه كان ممنوعا – لإضراره بمصلحة النظام / الدين – ولذلك كان من يشتغل به يعاقَب أشد العقاب.

ونجد أن النظم والأديان تراعي هذا البعد في سياسات المكافأة والمعاقبة، فالإسلام يعاقب مثلا السرقة بقطع اليد في مكان عام… فقطع اليد يترك إعاقة كبيرة وعلامة ظاهرة مهينة طوال الحياة، ويعاقب الزنا بالجلد علنا أو بالرجم حتى الموت علنا أيضا. والجيش يكافئ المجيدين بنجوم لامعة توضع على الكتف ونياشين ظاهرة توضع على الصدر، ودائما ما نسمع عن حفل لتكريم فلان على ما قام به من جهود لتحقيق هدف معين أو نشر أفكار معينة.

حدثنا ‏ ‏عبد العزيز بن عبد الله ‏ ‏حدثنا ‏ ‏إبراهيم بن سعد ‏ ‏عن ‏ ‏ابن أخي ابن شهاب ‏ ‏عن ‏ ‏ابن شهاب ‏ ‏عن ‏ ‏سالم بن عبد الله ‏ ‏قال سمعت ‏ ‏أبا هريرة ‏ ‏يقول ‏: سمعت رسول الله يقول: ((كلّ أمّتي معافًى إلاّ المجاهرين، وإنّ من المجاهرة أن يعملَ الرجل بالليل عملاً ثم يصبح وقد ستره الله فيقول: يا فلان، عملتُ البارحةَ كذا وكذا، وقد بات يستره ربّه، ويصبِح يكشِف سترَ الله عليه ((

هذا الحديث مثال صارخ على أن المعاقبة في الإسلام هدفها هو الردع وليس العقاب بدليل أنه إذا كان الذنب مستترا لا يشجع أحدا على الإتيان به – أو لا يهون القيام بالأمر على أحد آخر – فلا مشكلة كبيرة، وأما إذا تمت المجاهرة به فهنا تكمن المشكلة الكبرى.

  • و أما إذا كان الهدف من المكافأة هو المكافأة من أجل المكافأة، و الهدف من العقاب هو العقاب من أجل العقاب والانتقام والنكاية بالمخطئ. فلا أرى أي منطق وراء الثواب والعقاب هنا. فقد فقدَ معناه وأصبح بلا هدف.

هنا يجب أن ننتبه لنقطة أساسية وموضوع يجب أن يطرح للمناقشة حتى نقترب أكثر من الحقيقة وراء الثواب والعقاب، وهو: هل المخطئ مخطئ؟ وهل المحسن محسن؟… يتشابه هذا السؤال مع السؤال الأزلي (الإنسان مسير أم مخير؟) ولكن ليس ما أقصده هو هذا السؤال، على الأقل حتى لا نفكر فيه بخلفيتنا المسبقة عن السؤال الأزلي. إذا فلنسأل سؤالا جديدا: هل يمكن أن يكون الإنسان مخيرا؟…

فعندما يتخذ الإنسان قرارا – أي قرار بداية من أرجحة يديه أثناء المشي إلى القتل أو إعلان الحرب أو اعتناق دين ما أو الخروج منه –  فإن هذا القرار يكون مبنيا على عدة عوامل ولنفرض أن بعضا منها مفروض على الإنسان وخارج نطاق سيطرته و أن البعض الآخر خاضع تماما لاختيار الإنسان وإرادته الحرة (وهذا البعض هو الذي من الممكن – فقط من الممكن – أن نقبل فكرة عقابه على سوءها لمجرد العقاب والانتقام).

الجينات الوراثية – القناعات الفكرية – طبيعة روح الإنسان (فرض جدلي فقط) – الصفات الشخصية – الغرائز والرغبات … إلخ

أولا: وجود الإنسان في حد ذاته ليس بإرادته، فالإنسان لم يولد/ يوجد بناءا على رغبته حتى ولو زعم البعض أن الإنسان خيّر في الوجود. فكيف خيّر واختار قبل أن يوجد؟ وحتى لو كان خيّر واختار فهو قد استخدم غروره في الاختيار والقرار وهذا ما لم يكن قد اختاره بعد (أن يكون مغرورا).

ثانيا: الجينات الوراثية التي تؤثر في قرارات الإنسان… ليس من المنطقي أن نتحدث عن كونها مفروضة على الإنسان أم حصل عليها باختياره.

ثالثا: القناعات الفكرية التي توجه قرارات الإنسان في اتجاه خدمتها (الدين – اقتناع بقيمة مثل العدل أو الحرية – اقتناع بسيادة جنس معين على بقية الأجناس أو جنسية معينة على بقية الجنسيات…).

جميع تلك القناعات قد اكتسبها الإنسان من البيئة المحيطة (نصائح الوالدين – المدرسين – التليفزيون – كتاب قرأه الإنسان – حوار بين اثنين سمعه صدفة – تعاليم دينية – الإرشادات على ظهر غلاف الكتب المدرسية – جنسيته أو جنسه…)

رابعا: طبيعة روح الإنسان – فضلا راجع أولا وثانيا لأنه لايوجد ما يمكن أن يتاقش هنا.

خامسا: الغرائز والرغبات (الطعام والجنس والشعور بالانتماء والإحساس بالأمان والأمن وغيرهم من الحاجات الأساسية للإنسان) لها تأثير كبير على مسار قراراته ولكنها أيضا مزروعة بداخله لم ينتق أيا منها ولم يرفض غيرها.

سادسا:  الصفات الشخصية التي تؤثر في اتخاذ الإنسان لأي قرار (الطمع – الغرور – الأنانية – الطيبة – الذكاء – الغباء – الإخلاص… إلخ). هذه الصفات هي ناتج مزيج ثانيا (الجينات الوراثية) وثالثا (القناعات الفكرية) وخامسا (الغرائز والرغبات).

فماذا بقي لنا لنعاقب المخطئ لأنه مخطئ وهو لم يختر الأدوات التي أعطيت له ليخطئ، أو لنكافئ المحسن وهو لم يختر الأدوات التي أعطيت له ليحسن؟

الجدل في هذا الموضوع قد يشبه الدالة المتكررة (Recursive Function) فمثلا:

س: مثلا لو كان السبب الرئيسي في قرار ما اتخذه الإنسان كتابا قرأه باختياره، أليس هذا باختيار؟

ج: هو اتخذ القرار بقراءة الكتاب باستخدام جيناته الوراثية وصفاته الشخصية وقناعاته الفكرية و..و…و…

أرى مما سبق أن الثواب والعقاب هما وسيلتان فقط للترغيب والترهيب – وهذا واضح أيضا في المثال الشهير (الجزرة والعصا) حيث الهدف منهما فقط هو تسيير الحمار المسكين المخدوع جارّا أو حاملا الحمولة المراد نقلها – وأما غير ذلك فعلمه عند من يعلمه.

19 January , 2009

تعاطفا مع غزة

Posted in نفسنه, سياسة, غزة at 18:33 by kabreet

مليون عضو لطرد السفير واغلاق السفارة الاسرائيلية بمصر

مش فاهم ايه المطلوب يعني ولا مؤاخذة

11 October , 2008

True Story

Posted in ترحال, دبي, عمل at 23:33 by balila

 

 

 

 

16 July , 2008

قطورة الندى … أغنية الأطفال كما يجب أن تكون

Posted in موسيقى, ثقافات, غباء at 20:13 by kabreet

شاهدت الإعلان، وجذبتني الكلمات وأعجبني اللحن… وحين سمعت الأغنية كاملة أبهرتني وأحببتها، فالأغنية مكتوبة باللغة العربية وهذا جذبني جداً في البداية، اللحن أصيل وعذب للغاية و صوت المطربة ملائكي و جيد من حيث العرب و الإحساس أيضا.. كيف أن هذا الصوت غير معروف؟؟

على طريقة جار القمر أبدأ بتقييم الأغنية، و أول ما أبدأ به هو اسم الأغنية / بطلة الحكاية : قطّورة… فعلا اسم مبتكر و جديد و رقيق و معبر

الأغنية لها بعد علمي و بعد أخلاقي و طبعا بعد ترفيهي موسيقي روحاني يحيط بالأبعاد الأخرى و يجملها

تصف الأغنية دورة حياة قطرة ماء من الناحية العلمية مبسطة إياها للأطفال و واضعة إياها في شخصيات كما يلي

جاء اليوم و ذهب الأمس……. بعد الليل الصبح بدا

على ورقة تباع الشمس ……. نامت قطورة الندى

وانتصفت شمس النهار ……. صار الجو جد حار

سخن القطر على الأزهار…….الماء تحول لبخار

الأفكار العلمية تنساب بسلاسة بداية من تحول الليل و النهار لتكون الندى على أوراق الزهور… ثم انتصاف الشمس للسماء و حرارة الجو حينها و تحول الماء لبخار … كل هذا و إن لم يشرح الحقائق العلمية للأطفال فقد رسخ مشاهداتهم اليومية للطبيعة ووثقها و أثار الفضول للتفكير و البحث و السؤال عن هذه المعلومات.

ثم يتحول بخار الماء لشخصية تنادي قطورة باسمها و يدعوها للحاق بالغيمة – شخصية عي الأخرى – المسرورة.


نادى بخار الماء هيا هيا قطورة ……. طيري في السماء للغيمة معنا مسرورة

ثم تصف الأغنية الحركة المضطربة لقطورة في الغيمة مع القطرات الأخرى – شخصيات متباينة لكل منها حكايته …

تم تنساب الأحداث و الأفكار حتى تصل فطورة ليد طفلة تهدرها، و هنا يأتي الجانب الأخلاقي و التوعوي من الحكاية.. أترككم تستمتعوا بالأغنية بقي

وقفت قطورة لا تدري…………….فوق الغيمة أين تذهب

جاءتها قطرات تجري……………….هيا معنا نركض نلعب

قالت قطره سمينة………………كم اشتاق لأهلي

كنا في المدينة………………. نلهو بقدر يغلي

أما أنا سموني كفاح……………….. كنت على جبهة فلاح

يحرث أرضه كل صباح……………..يعمل يعمل لا يرتاح

ودعت الغيمة القطرات………….ألقاكم مرة أخرى

عودوا في دورة الحياة …………….وانزلن قطرة قطرة

صارت قطورة مطرا ………….سقطت على رأس الشجرة

نزلت قطورة حتى ………….وجدت قطرات شتى

وانسحبت عبر الصنبور …………. سقطت على أيدي طفلة

تلعب في الماء بسرور…………. تسرف والكل بغفلة

قالت قطورة بعتب …………. الماء ذهب

لو كنتي عرفتي من أين….. جئتك كان مكاني العين ..

هيا لنكون أصدقاء لا نسرف في صرف الماء

19 November , 2007

عن الصراع الداخلي لخيال المقاتة, بين واجبات وظيفته وشعوره بالوحدة

Posted in موسيقى at 0:41 by balila

اقسم انها كتلة من الرقة

رانيا شعلان

رانيا شعلان تجمع دموع الاطفال (والكبار), وتتعاطف مع خيال مقاتة وحيد

 

غنت لصلاح جاهين, واحمد فؤاد نجم. من منا لا يحمل في قلبة مكان خاص لرباعيات صلاح جاهين؟ ولكن هل يجب ان تكون بهذه الرقة

موسيقى بسيطة, عزف بارع, وكلماتغريبة تؤدي لحالة مدهشة من الإستمتاع

لنفرق بين الأغاني والمغنية.. قرأت في مكان ما انها كانت تغني مع شرقيات فتحي سلامة. لا استطيع العثور على مصدر المعلومة للتأكد, لكني لا اشك إنها من نسج خيالي, فلا يضاهيها في الجاذبية إلا كريمة نايت

مع فت�ي سلامة

ارجوك ان تركز في طريقتها في الحديث في مقدمة هذه الاغنية, بغض النظر عن مضمون الكلام الذي يكشف عن قصور فادح في تربيتنا جميعآ, لكن بحق الالهه انظر كيف تنطق أوبرا من أوبرات موزارت“!! يوجد شيء مختلف بكل تأكيد

اعلم ان الهووس بشخص عادة غير صحية, لكنها تحدث لنا جميعآ من حين لأخر

حضور حفلة رانيا شعلان الاخيرة في الساقية كان تجربة فريده, لن تضاهي متعتها احداث اخرى لفترة من الزمن, اكاد اؤكد ذلك

الساقية, نوفمبر 2007

خذلني المحتوي العربي على الانترنت في العثور على اية معلومات عنها, فقط أخبار عن فوزها بجائزة لجنة التحكيم الخاصة في مهرجان الأسكندرية الدولي الخامس للأغنية. لكن يتقدم المارد فايسبووك للكشف عن مجموعة محبيها التي تتواضع هي شخصيآ في الإشاره اليها

في النهاية لا ارجوا إلا لموسيقاها الإنتشار كما لم ارجوا من قبل, وارجوا ان تساعد هذه التدوينة في هدي من يبحث مستقبلآ عن الموضوعات المنشورة عن رانيا شعلان على الشبكة

في الطريق

هنا يمكنك تنزيل بعض أغاني رانيا شعلان المسجلة, والتي قامت بتوزيعها على إسطوانات في احدى الحفلات من قبل

هنا اغاني قمت بتسجيلها من حفلة الساقية الأخيرة بجودة منخفضة, قمت بتحميلها بموافقة رانيا شعلان

كلمات الأغاني لصلاح جاهين, أحمد فؤاد نجم, رانيا شعلان, واغنية من كلمات أمير عيد, من فريق كايرو كيي

هنا فيديو لها في حفلة اخرى, وأخر ببرنامج القاهرة اليوم. وثالث اثناء بروفة

 

 

 

 

26 May , 2007

شيخ بطريق بن لينوس ال تورڨالدس

Posted in ترحال, جنو/لينوكس at 16:46 by balila

تميمة مجموعة مستخدمي جنو/لينوكس القطرية

Sheikh Pdhrikh Bin Linus Al Torvalds

 

Sheikh Pdhrikh Bin Linus Al Torvalds

11 March , 2007

الحبّة الزرقا ولا الحمرا ؟

Posted in نفسنه, دين, شخصي جدآ, غباء at 18:57 by kabreet

أنا أصلا ماليش في الألوان, بس مش هي دى المشكلة, المشكلة في معنى الحبة الحمرا و الحبة الزرقا…

 

لمّا مورفيوس عرض على نيو الحبتين ( طبعا في فيلم The Matrix ) قام نيو اختار الحمرا, لمجرد الفضول, الفضول بياكل الواحد فعلا, بس لما يبقى عارف إن في حاجة مش عارفها, إنّما لو كان الواحد فاكر إنه عارف كل حاجة, يبقى PEACE.

 

هل كان نظره قصير؟ هل سايفر كان صح؟… ده يعتمد على سؤال تاني : البني آدم عايز يوصل لإيه؟

 

  • الحقيقة, المعرفة, التحرر من الحاجات اللي بتتحكم في حياتنا؟ , يبقى نيو كان صح.
  • ولا الراحة و النعيم و روقان البال؟ , يبقى سايفر معاه حق إن الجهل نعمة.

آدم كل من الشجرة المحرمة – شجرة المعرفة – لمجرد الفضول برده, مع إنه كان عارف إن في “عواقب وخيمة”.. أكل منها لأنه كان عارف إن في حاجة هو مش عارفها ممكن يعرفها لما ياكل من الشجرة دى

الإسلام بيقول إن العرض ده – مش بالظبط يعني, بس عرض “انت ترضى تتخلق و تشيل المسئولية, مسئولية نفسك و تصرفاتك, ولا انت مش قدّها؟ ” – اتعرض على كل واحد فينا فقبلناه و بالتالي احنا هنا في الدنيا.

 

هل لو كان سايفر نجح في خطته و رجع الماتريكس كان هيبقى مبسوط؟ ولا كان فيه حاجة برده كان هيبقى بيدوّر عليها؟ زى ما كان قبل ما يخرج منها… يعني كل واحد من اللي مؤمنين بوهم جواه حتة عارفة إنه وهم و رافضاه.

 

ليه بقى ما كانش فيه حبة خضرا مثلا, اللي ياخدها مايبقاش له وجود اصلا؟

 

أحمد فؤاد نجم قال : أنا بشكر ربنا جدا إني موجود… هل هو راضي عن حياته و أعماله قوي كده؟ هل هو مؤمن باللي بيعمله قوى كده؟ أعتقد آه, من حقه .. بس مش شايف ده برده سبب مقنع ليّا .

 

عمر بن الخطاب قال : يا ليت أم عمر ما ولدت عمر … في الوقت اللي كان فيه بيحكم نص العالم و كل حاجة بتقول انه هيدخل الجنة ( درجة أولى ) اللي هي منتهى أمل أي حد … بس برده كان نفسه في الحبة الخضرا.

 

أعتقد إني كنت هاختار الحبّة دي…

 

انهزامي , استسلامي , جاحد لنعمة الحياة , يائس ….. قول اللي تقوله عليّا. بالطريقة دي مش هفتقد أي حاجة حلوة في الحياة لأني ببساطة مش هبقى موجود أصلا علشان أفتقد حاجة و كذلك بالنسبة للحاجات اللي مش كويسة اللي بنتمنى إنها تختفي من حياتنا برده مش هعاني منها.

 

يعني الوجود صفقة, ليها مكاسب و ليها خساير … و أنا إما أقبلها أو أرفضها…

 

و أنا أرفضها لأني أصلا لا أعرف جدواها ولا حكمتها, هل أي حد من اللي قرر إنه يقبل الصفقة دي عارف ايه سبب وجوده أصلا؟ … اللي عارف يا ريت يقوللي.

 

و دلوقتي معاد سؤال الحلقة . اذا اتعرض عليك تاخد حبة واحدة, هتختار أنهي حبة؟

 

  1. الزرقا.

  2. الحمرا.

  3. الخضرا.

1 March , 2007

هو قمة المزاوله

Posted in ترحال, ثقافات at 22:38 by balila

مين كان يعرف ان الهنود لما بيوافقوا على حاجة. بيهزوا دماغهم من اليمين للشمال.. بس لسة مش عارف لما بيبقوا عايزين يعبروا عن الرفض بيشاوروا ازاي

Next page